عوامل مكتسبة: يرث الطفل جيناته من والديه، التي تشكل شكل جسمه وصفاته، وكذلك يكتسب بعض التصرفات والانفعالات من الآباء، فهم يتعلمون منا بشكل كبير، فإذا كنتِ أو زوجك شديدي الانفعال وتعانيان من القلق والتوتر بصورة كبيرة، فسيكتسب طفلكما هذه الصفة بلا شك،كذلك يمكن أن يكتسبه من أشخاص قريبين منه، كزملاء الدراسة أو أحد أفراد العائلة.

اشرح لطفلك مفهوم الشجاعة وأخبره أنه يمكن أن يُقدم على تصرف ما وهو يشعر بالخوف أو القلق وأن هذا شعور طبيعي لا يجب عليه أن يُوقفه.

يجب ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى، لذا ينبغي تجنب التسرع في استنتاجات غير دقيقة.

الصمت الانتقائي: هو من أكثر الاضطرابات القلق التي يتم تجاهله بسبب انتشار مفهوم الخجل عند الأطفال، في حين أن قلة تحدث ومشاركة الطفل في المدرسة أو أمام الأشخاص واكتفاء الطفل بالتحدث مع أفراد الأسرة فقط يعد من ضمن اضطراب القلق عند الأطفال الذي يزداد مع الوقت.

تشجيع الطفل على إدارة قلقه وطلب المساعدة عندما يحتاج إليها.

وفي نهاية المقال؛ نود أن نذكرك عزيزي الأب وعزيزتي الأم أن صحة أطفالنا النفسية هامة جدًا في رحلة التربية، ويجب علينا الاهتمام بها كما نهتم بصحتهم الجسدية، حتى يكبر أطفالنا بنفسية سوية ليستطيعوا الامارات مواجهة الحياة بطرق صحيحة.

عدم الثبات في التعامل مع الطفل سواء من قبل الوالدين أو في المدرسة، والتغيير الدائم في أساليب التربية!

عوامل الأسرة: يمكن أن يكتسب الطفل القلق من الأسرة بشكل مباشر وخاصةً عند نشأة طفل في أسرة تعاني من القلق والتوتر بشكل دائم، وأيضًا طريقة استجابة وتعامل الأهل مع الطفل الذي يعاني من القلق والخوف تجاه مواقف معينة تساهم بصورة مباشرة في إصابة الطفل باضطراب القلق.

في حال لم تنجح بمساعدته، هناك الكثير من أخصائي الصحة العقلية الكفؤ الذين يمكنهم مساعدتك في إيجاد خطة علاجية مجدية لتقويم سلوك طفلك وعلاجه.

ولكن، ماذا بالنسبة للقلق عند الأطفال؟ فما هي أسبابه وكيف يمكن التعامل معه وعلاجه؟ هذا ما سنخبركم به أعزاءنا الآباء في هذا المقال، فتابعوا معنا السطور القليلة القادمة.

العلاج السُّلوكي، حيث يقوم المعالج بتعريض الطفل تدريجيًا إلى الحالة التي تسبب القلق، بحيث يصبح الطفل أقلّ قلقًا مع مرور الزمن

المواد المنشورة في موقع ويب طب هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها استشارة طبية أو توصية علاجية. يجب استشارة الطبيب في حال لم تختفي الأعراض. - اقرأ المزيد

القلق هُوَ كون الشخص مهمومًا أو خائفًا أو شاهد المزيد عصبيًا، وبعض أنواع القلق شائع في جميع الأعمار،فعلى سبيل المثال، يخاف العديد من الصغار من الظلام،ويكون الأطفال الأكبر سنًا قلقين عند الخضوع إلى امتحان غالبًا،

وجود شبكة دعم قوية يمكن أن يساعد الأطفال في التعامل مع قلقهم. يجب على الوالدين تقديم الدعم العاطفي والاستماع لمشاعر أطفالهم.